عملية جراحة قلبية أجريت بنجاح في الغوطة الشرقية ضمن الإمكانات...

من الاهتمامات الملحة للقائمين على الشؤون الطبية المختلفة وهذا ما ينطبق على الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلا ان الحصار العسكري والاقتصادي والطبي المفروض منذ عدة سنوات فاقم المعاناة خاصة في الأشهر الأخيرة
في ظل هذا الوضع الصعب كان لزاماً على الكادر الطبي الموجود في الغوطة الشرقية أن يتحمل اعباء تأمين الاحتياجات الطبية اللازمة للمواطنين وأن يتجاوز الصعوبات التي تواجهه ويطول ذكر الأمثلة على ذلك :
الصورة تعبيرية من الأرشيف .
وصل المريض ماهر 27 سنة إلى قسم الإسعاف في مشفى ريف دمشق التخصصي بعد اصابته في صدره وكان في حالة صدمة نفذت الإجراءات الضرورية وكان هناك شك بوجود اصابة قلبية
ولعدم وجود جرّاح قلبية قام فريق من الأطباء باختصاصات جراحة صدر جراحة عامة جراحة اوعية بالتدخل فأجري فتح صدر ووجدت اصابة في البطين الأيسر تمت خياطتها وتمت السيطرة على النزف ونجا المريض .
وذكر الدكتور معاذ طبيب الجراحة العامة ان مثل هذه العملية لا تجرى في الظروف العادية بسبب الاحتياج لتجهيزات خاصة جداً ,لكنها اجريت هنا كعملية انقاذ للحياة بظروف اضطرارية .
ومن الجدير بالذكر أن الكادر الطبي في مشفى ريف دمشق التخصصي طور خبراته خلال عدة سنوات بما يلبي الأمانة الملقاة على عاتقه تجاه المدنيين .
كما أنه لم يدخل في قوافل الأمم المتحدة اي شيء من المواد.مما تحتاجه العمليات الجراحية الضرورية للسكان المحاصرين وهو ما يشكل تحدياً مستمراً للكادر الطبي .